الخميس، 11 أبريل 2013

التدخين


  التدخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

 من أقدم العادات في العالم وقد انتشر وتزايد بشكل كبير في عصرنا الحالي و هو واحد من هذه الظواهر الأكثر شيوعا التي يمكن مشاهدتها  في مجتمعنا، لا سيما في الاماكن العامة والمدارس والجامعات و  بين الفتيان و الفتيات ، وذلك لقلة رقابة الأهل لأبنائهم ، وقد يكون السبب أن الأب أو الأم أو المعلم ، فيبدأ المراهق بالممارسة الخاطئة ، مع أن الوالدين والمعلم هما القدوة لأجيال المستقبل فأين الدور القيادي اذا كانوا من المدخنين ؟ !و يدعون  أن التدخين يساعدهم على الاسترخاء والتخلص من الاجهاد   على الرغم من أن  له اثار سلبية تفوق ايجابياته بل هو خطر على الصحة بالنسبة لهم وكذلك على غير المدخنين ولا يخفى علينا ما له من أضرار كثيرة على صحة الإنسان وأولها مرض سرطان الرئة ، ومرض السل أيضاً ، وقلة الشهية ، واصفرار الوجه والأسنان وضعف الذاكرة كما أنه يؤدي الى الاحساس الدائم بالكسل ، كما قال تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )  وأيضاً غير الضرر الصحي يوجد الضرر المالي وخصوصاً لصاحب الدخل المحدود أو الأسر الفقيرة فيلجأ المراهقون والمراهقات لأساليب خاطئة من اجل كسب المال كالسرقة والتحايل ، ويؤدي الى خراب للبيوت وتشتيت للأسرة فالأب المدخن قد يقصر في حق زوجته وأبنائه ، ولا يقل عن ذلك خطورة على الأم خصوصاً اثناء فترة الحمل. فقد أثبتت دراسات عديدة أن أطفال الأمهات  يستهلكن النيوكيتين من خلال لبن الثدي وينتج عن ذلك البكاء أكثر من غيرهم وكما لوحظ نقص معدل إنتاج اللبن عند الأمهات  وقد يسبب للطفل بعض الأمراض . والحل الإقلاع عن تلك الآفة السيئة وذلك يبدأ بقوة العزم والإرادة وتقديم النصح ومحاولة  ممارسة بعض الهوايات كالرياضة.
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق